في الواقع، إن الحصول على عناية صحيحة بالبشرة يشبه إلى حد كبير دروس الكيمياء المعقدة في المدرسة الثانوية، فهناك عدة عوامل منفصلة تساهم في تحسين مظهر البشرة وملمسها. وإذا كنت تبذلين الكثير من الجهد للحصول على أفضل النتائج لبشرتك ولكن دون نتيجة، فقد تكونين ممن يرتكب بعض هذه الأخطاء الشائعة في التجميل والتي يمكنك الإطلاع عليها هنا:

استخدام العديد من المكونات النشطة في نفس الوقت

عندما يتعلق الأمر بالعناية بالعناية بالبشرة، فبالتأكيد أن زيادة عدد المكونات المستخدمة لا يعني الحصول على نتائج أفضل. فإذا كنتي تستخدمين العديد من منتجات العناية بالبشرة في وقت واحد على أمل الحصول على نتائج سريعة، فإن التراجع عن ذلك قد يساعد على تحقيق أهدافك بشكل أسرع.

من المحتمل أن يؤدي استخدام الكثير من المنتجات المصنوعة من مكونات فعالة ونشطة (مثل فيتامين أ / ريتينول أو فيتامين سي أو أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي) بشكل دوري، إلى إلحاق أضرار بالبشرة أكبر من المنافع التي يمكن أن تحققها.

وإن استخدام العديد من منتجات التقشير ذات المكونات النشطة في نفس الوقت يؤدي إلى إتلاف حاجز الرطوبة الطبيعي للبشرة ويجعلها جافة ومحتقنة ومتهيجة، بدلاً من الحصول على إطلالة مميزة للبشرة بحاجز رطوبة صحي قادر على ترميم الجلد وإصلاحه بأسرع وقت، لتبدو البشرة أكثر هدوءاً وتناسقاً.

كقاعدة عامة ، ننصح بالتدرج باستخدام المكونات النشطة والفعالة وإدخالها في روتين العناية الخاص بك ببطء، كالبدء باستخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع، وذلك اعتمادًا على مدى حساسية البشرة، كما يجب تجنب استخدام نوعين من هذه المكونات في روتين يومي واحد ومحاولة تقليلها إلى مكون نشط واحد في اليوم.

وللحصول على نتائج مرضية، يمكنك ترتيب أهدافك حسب الأولوية، على سبيل المثال: إذا كنت ترغبين بالحصول على بشرة صافية، فإن البدء باستخدام BHAأحماض بيتا هيدروكسي فقط سيساعد في تقليل المسام المسدودة والحبوب، وبعد السيطرة على ذلك، يمكنك التفكير في استبدال أحماض بيتا هيدروكسي BHA بأحماض ألفا هيدروكسي AHA أو فيتامين سي مرة أو مرتين في الأسبوع إذا كنت تودين التخلص من آثار الحبوب تلك

عدم المحافظة على نظافة الأشياء

تغسلين وجهك صباحاً ومساءً وتحاولين عدم ملامسة بشرتك، فمن أين تأتي الحبوب إذاً؟

لسوء الحظ، لا يزال هناك العديد من السبل التي قد تجد بها البكتيريا الضارة طريقها إلى بشرتك، ولكن السبب الأكثر شيوعاً الآن هو فرشاة المكياج والإسفنج وبشكل خاص اسفنجة الدمج Beauty Blenders والتي تظل رطبة معظم الأحيان وبالتالي تجذب إليها البكتيريا أكثر، تنتقل هذه البكتيريا إلى البشرة في كل مرة تقومين فيها بوضع المكياج، لذا ننصح بالتأكد من نظافة أدوات التجميل الخاصة بك وتركها لتجف جيداً قبل أي استخدام.

ينطبق المبدأ نفسه على غطاء الوسادة الخاص بك. إذا كانت بشرتك معرضة لظهور البقع، يمكنك أن تجربي تغيير غطاء الوسادة كل 3 أيام لتقليل كمية البكتيريا التي تنتقل إلى البشرة أثناء النوم.

أخيراً، نعلم جيداً أن الهاتف يلامس كل شيء تقريباً، وفي كل مرة نقوم بالرد على الهاتف، تتعرض بشرتنا للبكتيريا الضارة. إنه شيء مزعج حقاً! حيث لايمكننا أبداً القضاء على انتشار هذه البكتيريا، لذا فإن تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام مناديل مطهرة سيساعد في تقليل بعض المخاطر.

عدم وضع الواقي الشمسي بشكل كافي

إنه لأمر رائع أن تضعي واقي شمسي كل يوم، لكن الأمر لا يتوقف هنا للأسف. الآن السؤال هو، هل تضعي ما يكفي؟ لاشيء يتلف البشرة أكثر من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وهذا لايعني ظهور علامات الشيخوخة على البشرة فيما بعد فحسب، ففي وقت ما، سيكون الأثر السلبي للتعرض لأشعة الشمس فوريا على البشرة، بما في ذلك الجفاف والتصبغ.

إذا كان لديك أي عيوب أو ندبات ناتجة عن حب الشباب، فإن التعرض لأشعة الشمس سيزيد من الأمر سوءاً، حيث سيؤدي ذلك إلى تغميق البقع وجعلها أكثر صعوبة في التلاشي. لذا إذا كنت تضعين واقٍي شمسي مدمج في تركيبة المرطب أو كريم الأساس الذي تستخدمينه، من الممكن أن تكون بشرتك في خطر حيث قد لا يكون ذلك كافياً.

وللتأكد من سلامة بشرتك والحصول على نتائج أفضل، ننصح باستخدام واقي شمسي تفضلينه بحيث يكون خفيفا على البشرة وفعالا جداً ويناسب الاستعمال اليومي لتستخدميه جنبًا إلى جنب مع الواقي الموجود في كريم الأساس أو منتجات البشرة الأخرى.

Tagged: Skincare