Keep Calm and Ramadan On....
العيش بوعي

حافظ على هدوئك واستمر في رمضان....

مع اقتراب شهر رمضان المبارك من منتصفه، حان الوقت المناسب للتفكير فيما شعرنا به خلال الأسبوعين الماضيين وتحديد بعض النوايا للفترة المتبقية. فالصيام ليس مجرد تطهير روحي، بل هو أيضًا تطهير للجسد والعواطف. ومع أنماط الحياة الحديثة، غالبًا ما نجد أنفسنا خارج التوازن، ورمضان هو الفرصة المثالية لإعادة ضبط النفس!

قد تشمل أعراض التخلص من السموم الشائعة أي شيء من تقلبات المزاج، ونوبات الجوع، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتعب، وضباب الدماغ. هذه هي طريقة الجسم لإخبارنا بأنه يطهر ويصلح ويتجدد. من الناحية العلمية، فإن الصيام لمدة 30 يومًا متتاليًا له الفوائد المثبتة التالية: 

  • تعزيز الأداء الإدراكي. 
  • الحماية من السمنة والأمراض المزمنة المصاحبة لها. 
  • تقليل الالتهاب. 
  • تحسين اللياقة البدنية بشكل عام. 
  • دعم فقدان الوزن. 
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض الأيضية. 

هناك طرق يمكننا من خلالها دعم أنفسنا خلال شهر رمضان للحفاظ على توازن جميل لعقلنا وجسدنا وروحنا. إن الحفاظ على عاداتنا الغذائية الصحية، ومستويات الجلوكوز لدينا مستقرة وعدم الإفراط في تناول الطعام كلها تساهم في حالة أكثر هدوءًا. إليك قائمة بأفضل النصائح والحيل! 

كسر الصيام 

الترطيب هو المفتاح عند الإفطار. ابدأ بكوب كبير من الماء الدافئ (يفضل 500 مل)، وأضف القليل من عصير الليمون الطازج لمزيد من الترطيب وقليل من ملح الهيمالايا للحصول على جرعة صغيرة من المعادن. خذ وقتك في احتساء مشروبك للسماح لمعدتك ببدء عملها. 

 الصلاة والتأمل 

إن فترة الصلاة والتأمل بعد الإفطار مباشرة هي الوقت المناسب للسماح لجهاز الهضم بالاستيقاظ والاستعداد للوجبة القادمة. لا داعي للاستعجال! خذ وقتك، وامنح جسدك وعقلك الوقت للتفكير في يوم الصيام الماضي وكيف شعرت طوال اليوم. هذه فرصة رائعة للتواصل مع نفسك. 

تناول وجبة الإفطار 

عندما يتعلق الأمر بتناول وجبتك الأولى بعد يوم طويل من الصيام، فمن المفيد دائمًا أن تبدأ بكميات صغيرة وبطيئة. فقد ثبت أن تناول طبق سائل أولاً يسمح للجسم باستيعاب تناول الأطعمة في الليلة التالية دون أن يكون مثقلًا بالطعام. يمكن أن يكون ذلك على شكل وعاء من المرق (مرق الخضار أو العظام)، أو عصير أخضر أو ​​مخفوق بروتين، وكلها مليئة بالعناصر الغذائية. وبعد ذلك، إذا كنت لا تزال تشعر بالجوع، يمكنك الانتقال مباشرة إلى الأطباق الرئيسية مع مراعاة عدم الإفراط في تناول الطعام. فالليل لا يزال في بدايته وهناك متسع من الوقت لتناول وجبتك الرئيسية في وقت لاحق قليلاً! إذا اخترت تناول وجبة كبيرة على الفور، فمن الجيد دائمًا أن تبدأ بالخضروات/السلطات أولاً للحفاظ على مستويات الجلوكوز تحت السيطرة. (من الأفضل تجنب الأطعمة المقلية والسكرية) 

بقية الليل والسحور 

إن تناول الطعام بين الحين والآخر طوال الليل يمكن أن يؤثر على أنظمتنا الهضمية وقدرة الجسم على الحفاظ على التوازن في عملية تجديده. حاول أن تترك فترة كافية بين وجبتي الإفطار والسحور لإعطاء الجسم الفرصة للراحة والهضم. سيسمح هذا بامتصاص أفضل للعناصر الغذائية، والحفاظ على حركة الأمعاء بشكل فعال وأنماط نوم أكثر صحة. ركز على الترطيب! غالبًا ما نشعر بالجوع بينما في الواقع نشعر بالعطش! بالنسبة للسحور، حاول أن تتناول وجبتك قبل ساعتين على الأقل من العودة إلى النوم، مع الحفاظ على الوجبة خفيفة وسهلة الهضم ولكن أيضًا لتحقيق التوازن في الطاقة لليوم التالي. 

يمارس

إن الحفاظ على النشاط خلال شهر رمضان يعد وسيلة رائعة لتحقيق التوازن بين العقل والجسم. كما أن التمارين الخفيفة مثل البيلاتس واليوغا والمشي مفيدة للحفاظ على نشاط الجسم دون إجهاده.

المكملات الغذائية 

المكملات الغذائية هي وسيلة رائعة لدعم الجسم خلال شهر الصيام. تناولها ليلاً مع وجبتك هو أفضل طريقة لضمان الامتصاص الأمثل وعدم تهيج بطانة الأمعاء. يمكنك العثور هنا على بعض أفضل اختياراتنا للحفاظ على توازن الجسم والعقل بالإضافة إلى دعم مظهرك وشعورك الرائع .

 

السابق
خمسة إجراءات مثالية للعناية بجمالك خلال فترة الحجر المنزلي
التالي
إتقان فن العناية الذاتية بالجمال على طريقة المشاهير