يتحدث الجميع عن "توهج" الحمل، ولكن ماذا عن البثور والبشرة الدهنية أو الجافة والاحمرار والحساسية للضوء والتصبغ؟ يمكن أن تستمر القائمة بالنسبة للعديد من الأمهات.
في حين أن بشرتك تحتاج إلى القليل من الاهتمام الإضافي خلال هذه الفترة الخاصة، فمن المهم أن تظلي على دراية بالمكونات التي تدخلينها إلى جسمك لأنها قد تؤثر أيضًا على طفلك. لكن الآن أصبح من الأسهل من أي وقت مضى الحفاظ على بشرتك أثناء الحمل، وأصبحت الخيارات الخالية من السموم متاحة على نطاق واسع. إليك بعض النصائح لمساعدتك على التغلب على أي مشاكل للعناية بالبشرة قد تواجهينها أثناء الحمل:زيادة الزيوت
الحساسية للضوء وفرط التصبغ
يمكن أن تؤدي الأندروجينات التي تتدفق عبر جسمك في بعض الأحيان إلى تغميق مناطق من الجلد، وهي الحالة المعروفة عادةً باسم "علامات الحمل" أو الكلف. على الرغم من أن فرط التصبغ أكثر شيوعًا لدى النساء ذوات البشرة الداكنة، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا تأثيرًا وراثيًا، لذلك إذا كان أفراد عائلتك يعانون من هذه الحالة، فإن فرص تأثر بشرتك تكون أعلى أيضًا. لتجنب هذا التأثير الجانبي الناجم عن الهرمونات، فإن وضع واقي الشمس يوميًا أمر بالغ الأهمية. عادةً ما يكون استخدام الحماية من الشمس المعدنية - بدلاً من الكيميائية - خيارًا أفضل أثناء الحمل لأن واقيات الشمس المعدنية غالبًا ما تكون أقل تهيجًا وتعمل باستخدام مرشحات فيزيائية مثل الزنك أو أكسيد التيتانيوم لمنع الأشعة فوق البنفسجية. يعد استخدام فيتامين سي أيضًا طريقة فعالة لعلاج فرط التصبغ، ويعمل كمضاد للأكسدة لتفتيت البقع الداكنة وزيادة تجدد الخلايا والمساعدة في إيقاف تكوين مناطق الميلانين الداكنة الجديدة.
جفاف الجلد
تعاني بعض الأمهات الحوامل أيضًا من جفاف الجلد، ومن الطرق الرائعة لعلاج الجلد المتقشر إضافة حمض الهيالورونيك إلى روتينك. حمض الهيالورونيك هو عامل ترطيب طبيعي يعمل على استعادة محتوى الرطوبة في الجلد وحمايته من فقدان الرطوبة. يحتفظ بما يصل إلى 1000 ضعف وزنه في الرطوبة مما يمنح بشرتك دفعة من النضارة. يساعد استخدام منظف مرطب ومرطب بالزيوت المغذية والمرطبات الغنية بالدهون أيضًا في الحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي لديك سليمًا. يمكن للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل أن تجعل بشرتك أكثر حساسية من المعتاد، لذا اختبرها دائمًا قبل استخدام منتجات جديدة واستشر طبيبك.