
المصدر: بينتريست
إنه يفتح البشرة ويشدها ويضفي عليها إشراقة. هل هناك أي شيء لا يستطيع النياسيناميد فعله؟
إذا كنت مطلعًا على كل ما يخص العناية بالبشرة، فقد تكون سمعت عن مكون جديد من المتوقع أن يكون فيتامين سي القادم. نحن نتحدث عن النياسيناميد، وهو مشتق من فيتامين ب 3 والذي أصبح سريعًا المفضل لدى أطباء الجلد وخبراء التجميل وغيرهم من خبراء صناعة العناية بالبشرة.
فما هو النياسيناميد بالضبط؟ ولماذا يعد عنصرًا ضروريًا في روتين جمالك؟
يُصنف النياسيناميد تقنيًا على أنه مكون مفتح للبشرة، لكن فوائده تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تفتيح البشرة. فهو أيضًا عامل إصلاح قوي ومقاوم لحب الشباب ومضاد للشيخوخة. النياسيناميد مشتق من فيتامين ب3، وهو ليس شيئًا ينتجه جسمنا بشكل طبيعي. أفضل طريقة للاستفادة من استخدامه هي تطبيقه موضعيًا في منتجات العناية بالبشرة مثل المنظفات والتونر والأمصال والكريمات. ولكن لفهم كل السحر وراء النياسيناميد بشكل أفضل، دعنا نلقي نظرة فاحصة على بعض فوائدنا المفضلة:
- مضاد للالتهابات - يعمل النياسيناميد على تقليل الالتهاب وهو عامل شائع في العديد من حالات الجلد بما في ذلك حب الشباب والأكزيما والاحمرار والوردية وفرط التصبغ. لهذا السبب يفضله أطباء الجلدية أيضًا كبديل لطيف للمكونات النشطة الأكثر قوة والتي يمكن أن تهيج البشرة الحساسة.
- موازنة الزيوت - يمكن أن تستفيد أنواع البشرة الدهنية والمصابة بحب الشباب بشكل كبير من قدرة النياسيناميد على تنظيم إنتاج الدهون الطبيعية في البشرة. فهو يساعد على إعادة التوازن وتصحيح الزيوت الزائدة، مما يقلل من ظهور البثور بمرور الوقت.
- تحسين وظيفة الحاجز - إذا كانت بشرتك تفتقر إلى الزيوت، فإن النياسيناميد يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تحسين الحاجز الدهني الطبيعي للبشرة. كما يعمل هذا على زيادة احتباس الماء في البشرة الجافة أو المتقدمة في السن، مما يؤدي إلى ملء الخطوط الدقيقة وتقليل ظهور المسام.
- يعزز صحة الجلد بشكل عام - تتضمن بعض الفوائد المذهلة الأخرى للنياسيناميد الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وأضرار الشمس. يمكن للنياسيناميد تعزيز مناعة الجلد بشكل أفضل - محاربة أضرار الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، فضلاً عن تعزيز تخليق الكولاجين.
هل يبدو هذا جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقها؟
لا، في الواقع، توصلت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية لعلوم التجميل إلى نتائج مذهلة إلى حد ما عندما طُلب من المشاركين وضع كريم النياسيناميد على نصف وجههم وكريم وهمي على النصف الآخر. وفي نهاية 12 أسبوعًا، وجدت النتائج أن الجلد المعالج بكريم النياسيناميد أظهر تحسنًا كبيرًا في شكل تقليل التجاعيد والبقع الداكنة، مقارنة بالجلد المعالج بكريم الدواء الوهمي. وعلى الرغم من أن النتائج قد تختلف حسب حالة بشرتك والمنتج المستخدم، إلا أنه مع وجود العديد من الفوائد المحتملة، فقد يكون النياسيناميد هو العامل المغير الذي كانت بشرتك تبحث عنه.