هل تعتقد أنه بفضل لون بشرتك، لا تحتاج حقًا إلى استخدام كريم الوقاية من الشمس؟ لا نرغب في أن نكون حاملي الأخبار السيئة، لكن الدليل واضح: الأشعة فوق البنفسجية الضارة يمكن أن تخترق جميع أنواع البشرة وألوانها.
أكبر المفاهيم الخاطئة
لسوء الحظ، تم تدريبنا على الاعتقاد بأن هذا ليس هو الحال. على سبيل المثال، متى كانت آخر مرة رأيت فيها عائلة ذات بشرة داكنة تدهن كريم الوقاية من الشمس قبل رحلة إلى الشاطئ على شاشة التلفزيون؟ صحيح أن البشرة الداكنة تنتج الميلانين بشكل طبيعي، وأن عددًا أقل من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يخترق درجات لون البشرة بمزيد من الميلانين. هذا هو نفس المنطق الذي أدى إلى مفهوم بناء قاعدة تان "لحماية" البشرة الفاتحة قبل العطلة. ومع ذلك، هنا يكمن أكبر سوء فهم: بدلاً من طبقة من الحماية، فهي في الواقع طبقة من أضرار الشمس. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الذي تقضيه في الشمس سيسرع من الشيخوخة في جميع ألوان البشرة وأنواعها - وإن كان بشكل مختلف قليلاً اعتمادًا على بشرتك. بمرور الوقت، يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى جعل درجات البشرة الفاتحة ترى المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وبالنسبة للدرجات الداكنة، غالبًا ما يكون هناك فقدان للحجم في الجلد وتغيرات في التصبغ مما يؤدي إلى بقع داكنة ولون بشرة غير متساوٍ.
ما الذي يجب أن تبحث عنه في الحماية من الشمس؟
بغض النظر عن لون بشرتك، يوصى باستخدام كريم الوقاية من الشمس بعامل حماية 30 أو أعلى، قبل الخروج بـ 15 دقيقة على الأقل، مع إعادة وضعه كل ساعتين. إذا كنت تمارس الرياضة أو تسبح أو تتعرق، يوصى أيضًا بإعادة وضعه بشكل متكرر. اختر دائمًا واقيًا من الشمس يوفر حماية واسعة النطاق لأن هذا سيحميك من أشعة UVA وUVB، وهو أمر ضروري. نظرًا لأن الميلانين ليس ثابتًا في جميع أنحاء الجسم، فتأكد من وضعه بنفسك، ويفضل أن يكون ذلك قبل ارتداء الملابس، ولا تنس المناطق الحساسة مثل أذنيك وراحتي يديك وباطن قدميك!
واقي من الشمس لا يترك أثرا أبيض اللون!
من التحديات التي تواجه أصحاب البشرة الداكنة بشكل خاص العثور على كريم واق من الشمس لا يترك أثرًا أبيضًا رماديًا. فنحن جميعًا نبحث عن حماية من الشمس تتغلغل في الجلد بشكل خفيف ودون أن تترك أثرًا. وأخيرًا، في حين يبدو من غير المنطقي أن نغطي أنفسنا، خاصة في مناخنا هنا في الخليج، فإن الملابس تضمن أيضًا حماية بشرتك. وبغض النظر عن الطريقة التي تختارينها لحماية بشرتك، تذكري فقط أن أشعة الشمس ليست انتقائية!
