How to naturally restore your skin’s softness and bounce
تعلّم واكتشف

كيف تستعيد نعومة بشرتك وامتلائها بشكل طبيعي

لا يوجد شئ أكثر شبابًا من البشرة الناعمة والجلد المشدود السميك. وللأسف، فإنه كلما زاد عدد أعياد الميلاد التي نحتفل بها، كثر افتقادنا لحجم بشرتنا، مما يجعلنا نبدو دائمًا بشكل متعب ليس مثاليًا.

لماذا نحب حمض الهيالورونيك

لدينا أخبار سارة لهؤلاء الذين يتطلعون إلى استعادة القليل من الامتلاء في وجههم. فهل تعلم أن حمص الهيالورونيك هو المفتاح للحصول على بشرة ناعمة، متوهجة ورطبة في نفس الوقت؟ قد يبدو الاسم وأنه مادة مزيلة، ولكنه ليس “حمض” بالمعنى التقليدي للعناية بالبشرة. حمض الهيالورونيك هو عامل مرطب لطيف وطبيعي يعمل على استعادة رطوبة البشرة ويقاوم الجفاف. وتمامًا مثل الكولاجين والإيلاستين، تتناقص كمية حمض الهيالورونيك الطبيعي في أجسامنا كلما تقدمنا في العمر.

كيف يعمل؟

الخطوة الرئيسية في قوة حمض الهيالورونيك – والسبب في كونه واحد من الأشياء التي حصلت على الكثير من الاهتمام في عالم العناية بالبشرة – هي قدرته المدهشة على توفير ترطيب دائم للبشرة. الشئ المذهل هو أنه يحمل ما يصل إلى 1000 ضعف وزنه رطوبة – يبدو مثير للإعجاب أليس كذلك؟

يعمل الحمض بنفس آلية المغناطيس، حيث يجذب الرطوبة لمساعدة خلايانا على التمسك بأكبر قدر ممكن من الماء. جرام واحد من حمض الهيالورونيك يمكن أن يحمل ما يصل إلى ستة لترات من الماء! إنه أمر مهم حيث أنه عندما يفقد جلدنا شبابه، فإنه يبدأ في الترهل، وتصبح الخطوط الدقيقة والتجاعيد أكثر وضوحًا (بفعل الجاذبية!) كما أنه ينعش طبقات السطح الخارجي للبشرة، لذلك تبدو لينة ومطاطة، أكثر سلاسة ورطوبة. يعمل هذا على الفور على تحسين ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ولهذا السبب غالبًا ما يكون مكونًا أساسيًا في الأقنعة الورقية (ابحث دائمًا عن مادة هيالورونات الصوديوم على ملصقات العناية بالبشرة).

حمض الهيالورونيك في العناية بالبشرة

تطبيق حمض الهيالورونيك له تأثير ممتلئ على الجلد، كما يساعد على تجديده وحمايته من الشيخوخة. في الشرق الأوسط، نتعرض للتكييف بشكل مستمر، وتبدو بشرتنا مثل الصحراء الجافة. في فصل الصيف فإن التعرض للحرارة والشمس يعمل على زيادة ترطيب البشرة. ولحسن الحظ فإن حمض الهيالورونيك متاح من أجل منح البشرة دفعة من الترطيب التي تحتاجه.

ولأن حمض الهيالورونيك ينتج بشكل طبيعي في أجسامنا، فإن وجود حساسية أو تهيج منه تكون في حالات نادرة، لذا فهو مناسب حتى لهؤلاء أصحاب البشرة الحساسة. كما أنه يتفاعل بشكل جيد مع معظم مكونات العناية بالبشرة الأخرى، يمكن أن يقترن بالمقشرات، الريتينول والفيتامينات والأحماض الأخرى. لذا، يمكنك إدخال حمض الهيالورونيك في روتين العناية بالبشرة دون إجراء تعديلات كبيرة عليه. كيف يمكن أن نقاومه الآن؟

السابق
بعض الحقائق عن السيليكون
التالي
كيف يمكن إضافة منتجات جديدة إلى المنتجات التقليدية المستخدمة للعناية بالبشرة