The one most important step in your skincare routine
العناية بالبشرة

أهم خطوة على الإطلاق في روتين العناية بالبشرة

إن أهم جزء في روتين العناية بالبشرة والتجميل هو تنظيف البشرة، حيث يعتبر تنظيف البشرة وتطهيرها أمراً أساسياً لابد منه قبل وضع أي مستحضرات عليها.

كما أن التنظيف العميق للبشرة ضروري جداً لجعلها صحية وخالية من البكتيريا الضارة. حيث لايعمل التنظيف العميق على إزالة الزيوت والاحتقان فحسب، بل يضمن أيضًا إزالة خلايا الجلد الميتة لتبصح البشرة ناعمة وحريرية. وبذلك تصبح البشرة جاهزة لامتصاص المنتجات بفعالية للحصول على أفضل النتائج.

إذاً، كيف نحصل على تنظيف فعال؟

إبدأ بغسول زيتي

يُعد التنظيف المزدوج للبشرة الوصفة السحرية للحصول على طلة نهائية نظيفة ومشرقة تمامًا.

يفضل البدء بتدليك البشرة بغسول زيتي أوبلسم زيتي مساءاً، سوف يمتزج الغسول الزيتي مع الزيوت الأخرى، ويؤدي ذلك التدليك اللطيف إلى تقليل الانسدادات، إضافة إلى تكسير الزيوت وإزالة بقايا المستحضرات مثل المكياج والواقي الشمسي. بعد ذلك يمزج الغسول بقليل من الماء وتدلك البشرة باستمرار وتشطف لإزالة أي بقايا.

ومن الجدير بالذكر أن استخدام مناديل تنظيف البشرة ليس بديلاً عن هذه الخطوة.

استخدمي غسول مائي جيد

تكون هذه الخطوة مباشرة بعد شطف الغسول الزيتي إو إزالته بقطعة قماش، وذلك باستخدام غسول مائي عادي، سواء كان غسول جل أو رغوي حتى تتم إزالة جميع الأوساخ والبكتيريا. يعتبر الغسول المستخدم هنا في غاية الأهمية، حيث يعتمد تأثير باقي المنتجات المستخدمة في الروتين اليومي على مدى فعالية الغسول ومناسبته للبشرة.

يجب أن يحتوي الغسول المثالي على درجة حموضة تتراوح بين 4.5 و 6، وذلك للمحافظة على درجة حموضة مثلى للبشرة وللحفاظ على البكتيريا الجيدة في مكانها. كما يفضل تجنب المنظفات التي تحتوي على الكبريتات، مثل كبريتات لوريل الصوديوم (SLS) أو كبريتات لوريل الأمونيوم (ALS) أو كبريتات لوريث الصوديوم (SLES). تعتبر الكبريتات مواد خافضة للتوتر السطحي وتعمل كعامل تنظيف رغوي عميق للبشرة ولكنها أثناء ذلك، تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية المفيدة وتجعلها جافة ومزعجة. وننصح أيضًا بتجنب أنواع الغسول التي تحتوي على حبيبات ومواد بلاستيكية صغيرة، ليس فقط لأسباب بيئية، وإنما للحفاظ على البشرة من خطر التعرض للخدوش واختراق البكتيريا لها.

يستحسن استخدام غسول واحد في الصباح ومن الأفضل أن يكون ذو قوام كريمي لطيف على البشرة على أن يكون غسول رغوي، وذلك بشكل خاص لأصحاب البشرة الجافة والتي تحتاج فقط إلى إزالة الأوساخ قبل وضع أي مستحضرات للعناية بالبشرة.

استخدم التونر للترطيب مباشرةً

لا يرتبط المرطب والتونر ببعضهما البعض عادةً، حيث أن التونرات القابضة للمسام والمسببة لجفاف البشرة انتشرت كثيراً خلال فترة التسعينيات والأربعينيات فقط، والآن بفضل العناية الكورية للبشرة تبدل هذا الحال للأفضل وانتشرت العديد من أنواع التونر التي تم تصميمها بمكونات ترطب البشرة وتنعمها بدلاً من نبات البندق الساحر.

توضع كمية وفيرة من التونرالمرطب بلطف بعد الغسول مباشرةً، يترك قليلاً حتى يتم امتصاصه. تُعرف هذه التونرات المرطبة أيضًا باسم “السيروم” وصمم هذا النوع لإعادة الرطوبة التي فقدتها البشرة أثناء عملية التنظيف ولتعمل أيضاً على تهيئتها لخطوات الروتين التالية.

السابق
6 مكونات لصنع مستحضرات العناية بالبشرة في المنزل يجب تجنبها.. ننصح بمكون واحد فقط
التالي
هل يعد التونر ضرورياً حقاً؟