يقدّر حجم قطاع الصحة والعافية تقدر بنحو 4.5 تريليون دولار، مما يجعل الاستثمار في النفس أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي الأسواق المشبعة في قطاع الصحة والعافية، يمكن أن تشعر في كثير من الأحيان بالإفراط في التحفيز وتصل لمرحلة من الارتباك للوصول إلى مستوى جيد من الصحة والعافية، كما قد يكون الأمر مكلفاً في بعض الأحيان، لكن لحسن الحظ هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق مستوى مثالي من الصحة والعافية دون دفع ثمن باهظ لقاء ذلك، وقد قمنا هنا باستعراض أفضل 3 طرق للحصول على مستوى جيد من الصحة والعافية

الأكل الصحي

أصبحت تغذيتنا اليوم على رأس قائمة أولوياتنا، حيث أن تغذية أجسامنا بالأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات أمر هام للحفاظ على لمستويات الطاقة والهرمونات والصحة العامة لدينا. وفي واقعنا الذي نعيش فيه حيث يكون الطعام جاهزًا عند بابنا في غضون 30 دقيقة، قد يكون من المغري الطلب بضغطة زر واحدة، وغالبًا ما تحتوي الأطعمة الجاهزة على مكونات مُعبأة مسبقًا وزيوت غير صحية، بالإضافة إلى انخفاض القيمة الغذائية إلى جانب كونها أكثر تكلفة على المدى الطويل، ولكن في بعض الأحيان يكون ذلك ضروريًا حيث أن طلب الطعام يوفر لنا السهولة والراحة. ومن الجانب الآخر لا يجب أن يكون تناول الطعام الصحي أمراً صعباً، فالطبخ في البيت يسبب الكثر من المرح والراحة النفسية، وهناك الكثير من الوصفات اللذيذة والسهلة للأطعمة الكاملة التي يمكن طهيها والتي يمكن أن تلبي جميع المتطلبات الغذائية. ننصح بمتابعة مدربة اللياقة البدنية Baraa El Sabbagh والتي تتخذ من دبي مقراً لها، ولها كتاب إلكتروني يحتوي على وصفات مجانية والعديد من الأطباق الصحية اللذيذة!

الحركة

أثبت العلم أن جميع أشكال الحركة سواء كانت الرقص أو تمارين القلب أو بيلاتيس أوحتى المشي، لها فوائد مثبتة علميًا للجسم والعقل. عندما نحرك أجسادنا من خلال النشاط البدني، فإننا نحفز الجهاز اللمفاوي، وهو نظامنا الأساسي المتخصص لمكافحة المناعة والذي يدعم جميع الأعضاء الأخرى في عملياتها. تفرز الحركة الجسدية أيضاً هرمون الإندورفين، وهو هرمون السعادة، الذي يمنحنا استراحة في اليوم من العمل والمهام. دقيقة من الحركة أفضل من عدم الحركة على الإطلاق! ننصح بمتابعة Shahad Nazer لجمالها الجذاب ونصائحها حول اليوجا بالإضافة إلى مبادئها الهادفة.

الراحة والهضم

مع وجود كم هائل من المعلومات في متناول أيدينا، دائماً مانكون في حالة تغيير وتبديل وكثيراً ما نثقل كاهل أدمغتنا بالتحفيز والتفكير المستمر، سواء كان ذلك في العمل أوالأنشطة الاجتماعية في مجال التكنولوجيا فإننا لا نتوقف أبدًا. يؤدي هذا كله إلى ردة فعل واستجابة سلبية في الجسم والتي سرعان ما تصبح الحالة الطبيعية لنا. وعلى الرغم من أننا قد نشعر بأن لدينا القدرة على استيعاب الكثير من الأمور المعقدة، إلا أننا عمليا لا نعيش بأفضل حالاتنا، حيث يزداد إفراز الأدرينالين لدينا فقط في حالات الخطر أو التهديد، مما يمنحنا إحساسًا زائفًا بالطاقة. وللأسف عندما تعمل أجسامنا بهذه الطريقة، يتأثر كل جهاز آخر في الجسم بشكل سلبي. ويمكننا التخلص من ذلك الوضع بالسماح لأنفسنا بالتمهل والتروي والتأمل.

نصائح Powder للتنفيذ خلال هذا الشهر - خذ الأمور بسهولة، وتمهل واستمتع بها!