Keep Calm and Ramadan On....
الحياة الواعية

حافظ على هدوئك واسترخائك خلال رمضان ....

مع وصول شهر رمضان المبارك إلى ثلثه الأخير، فقد حان الوقت للتفكير في ما كنا نشعر به خلال العشرين يوماً الماضية وأن نحدد ما ننوي فعله في الفترة المتبقية. الصيام ليس مجرد فترة للتخلص من السموم الروحية ولكن أيضاً لتطهير الجسد والعواطف، حيث أننا غالباً ما نجد أنفسنا غير متوازنين، وخاصة مع أنماط الحياة الحديثة، ورمضان هو الفرصة المثالية لإعادة ضبط ذلك!

يمكن أن تشتمل الأعراض الشائعة للتخلص من السموم أي شيء، مثل التقلبات المزاجية وآلام الجوع والشهية الشديدة والتعب وتشوش التفكير، وما هذه إلا طريقة الجسم في إخبارنا بأنه ينظف ويرمم ويجدد نفسه. الصيام علمياً لمدة 30 يوماً متتالياً له الفوائد المؤكدة التالية:

  • تعزيز الأداء المعرفي
  • الحماية من السمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها
  • تقليل الالتهابات
  • تحسين اللياقة العامة
  • خسارة الوزن
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم أنفسنا خلال شهر رمضان للحفاظ على توازن أفضل لعقلنا وجسدنا وروحنا. يعتبر الحفاظ على عاداتنا الغذائية الصحية، وعلى استقرار مستويات الجلوكوز لدينا وعدم الإفراط في تناول الطعام عوامل مهمة تساهم في جعلنا أكثر هدوءاً. هنا قمنا بإدراج أهم النصائح لدينا!

وجبة الإفطار

الماء هو المفتاح السري عند الإفطار. ابدأ وجبة بكوب كبير من الماء الدافئ (مثالي 350 مل)، أضف القليل من عصير الليمون الطازج للحصول على مزيد من الترطيب، كما ننصح بإضافة القليل من ملح الهيمالايا للحصول على جرعة صغيرة من المعادن، ومن ثم خذ الوقت الكافي لاحتساء المشروب الخاص بك لتسهل على المعدة بدء عملها.

تناول الإفطار

عندما يتعلق الأمر بتناول وجبتك الأولى بعد يوم طويل من الصيام، فمن المفيد دائماً أن تبدأ بشكل بطيء وبكميات صغيرة، وقد أثبت أن تناول طبق سائل أولاً يسمح للجسم باستيعاب كمية الطعام التي سيتناولها بعد ذلك دون الشعور بزيادة العبء. يمكن أن يكون هذا السائل مرق (مرق خضار أومرق عظم) أو عصير أخضر أو مخفوق بروتين، وكل هذه السوائل مليئة بالعناصر الغذائية. إذا كنت لا تزال تشعر بالجوع بعد ذلك، يمكنك الانتقال مباشرة إلى الأطباق الرئيسية مع مراعاة عدم الإفراط في تناول الطعام، فالليل طويل وهناك متسع من الوقت لتناول وجبتك الرئيسية بعد قليل! إذا اخترت تناول وجبة كبيرة على الفور، فمن الجيد دائمًا البدء بالخضار / السلطات أولاً للحفاظ على مستويات الجلوكوز تحت السيطرة، (ومن الأفضل تجنب الأطعمة المقلية والسكرية).

بقية الليل والسحور

يمكن أن يؤثر تناول الطعام في كثير من الأحيان طوال الليل على جهازنا الهضمي وقدرة الجسم على الحفاظ على توازنه في عملية تجديد نفسه. ننصح بالمحافظة على فجوة كبيرة بين وجبتي الإفطار والسحور لإعطاء الجسم فرصة للراحة والهضم، حيث سيسمح ذلك بامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويحافظ على حركة الأمعاء بشكل فعال ويمنحك نوم أكثر صحة. ولاننسى الترطيب، فنحن غالباً ما نشعر بالجوع بينما في الحقيقة نشعر بالعطش! بالنسبة للسحور، نوصي بتناول الوجبة قبل ساعتين على الأقل من العودة للنوم، على أن تكون هذه الوجبة خفيفة وسهلة الهضم وأيضاً متوازنة في الطاقة لليوم التالي.

التمارين الرياضية

تعتبر المحافظة على النشاط خلال شهر رمضان وسيلة رائعة لتحقيق التوازن بين العقل والجسم، وتعد التمارين اللطيفة مثل البيلاتس واليوجا والمشي رائعة للحفاظ على نشاط الجسم دون إجهاده بشكل مفرط.

المكملات الغذائية

يعتبر المكمل وسيلة رائعة لدعم الجسم خلال شهر الصيام. إن تناولها ليلاً مع وجبتك هو أفضل طريقة لضمان الامتصاص الأمثل وأيضاً لضمان عدم تهيج بطانة الأمعاء. يمكن العثور هنا على بعض أفضل خياراتنا للحفاظ على توازن الجسم والعقل بالإضافة إلى دعم مظهرك وشعورك بالإعجاب ...!

السابق
خمسة إجراءات مثالية للعناية بجمالك خلال فترة الحجر المنزلي
التالي
إتقان فن العناية الذاتية بالجمال على طريقة المشاهير